تعرف على مدة التعافي بعد عمليات شفط الدهون
في الآونة الأخيرة ازدادت نسبة الأشخاص الذين يقبلون على القيام بعمليات شفط الدهون ،وذلك نظراً لنتائجها المتميزة وسرعة التعافي بعدها وقلة المضاعفات المحتمل حدوثها.تتعدد تقنيات شفط الدهون ، حيث تتميز كل تقنية بخصائصها التي تناسب حالات معينة دون غيرها يعتبر شفط الدهون حلاً مناسباً للكثير ممن يعانون من السمنة الموضعية وخاصة الذين لم تنجح معهم الطرق التقليدية في القضاء على الدهون المتراكمة لديهم. إن عملية شفط الدهون باختلاف تقنياتها كغيرها من العمليات التجميلية ، حيث يحتاج الشخص إلى فترة تعافي و بعض الاحتياطات المهمة لضمان نجاح العملية.
ما هي عملية شفط الدهون ؟
- قبل إجراء عملية شفط الدهون لابد أن يعرف الشخص ما هية هذه العملية وخطواتها وكيفية تجنب مضاعفاتها.
- البعض يعتقد أنها إجراء جراحي ذو مضاعفات خطيرة ويعيق حركة الشخص ويمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
- في الحقيقة إن عمليات شفط الدهون أياً كانت فهي عملية سهلة جدا ونتائجها مضمونة على عكس ما يعتقد البعض.
- شفط الدهون هو إجراء يتم فيه تخليص الجسم من الدهون المتراكمة في منطقة معينة .
- يتم ذلك عن طريق عمل شق جراحي صغير في المكان ومن ثم حقن مادة تعمل على إذابة الدهون.
- هناك الكثير من التقنيات التي تستهدف شفط الدهون كشفط الدهون بالفيزر والليزر والشفط التقليدي.
- تعتمد كل تقنية على أسلوب معين، كما أن لكل تقنية خصائصها التي تجعلها مناسبة لشخص عن الآخر.
المضاعفات المحتمل حدوثها بعد عمليات شفط الدهون وكيفية تجنبها
قبل التفكير في معرفة مدة التعافي المتوقعة للشخص عليه معرفة المضاعفات التي من الممكن أن تحدث وكيفية تجنبها لتقليل فترة التعافي .ومن هذه المضاعفات :
أولاً : احتباس السوائل
- احتباس السوائل من المضاعفات التي تحدث بعد إجراء العملية ولكن احتباس السوائل مشكلة لابد من حلها بشكل سريع.
- إن احتباس السوائل يشكل خطراً على صحة الشخص، حيث يصيب الشخص بالحمى وعدم انتظام ضغط الدم.
- يظهر احتباس السوائل على هيئة فقاقيع مملوءة بالماء ظاهرة على الجلد وغالبا ما تظهر حول الفتحة الجراحية .
- احتباس السوائل قد يصيب الشخص بعدوى في الجسم .
- لذلك يجب إخبار الطبيب فور حدوث مشكلة احتباس السوائل لتجنب الوصول لمرحلة متأخرة يصعب علاجها.
- في حالة حدوث احتباس للسوائل بعد شفط الدهون فأن فترة التعافي تكون أطول وأصعب في نفس الوقت.
- إن علاج مشكلة احتباس السوائل ليس باﻷمر المعقد ولكنه يحتاج لخبرة ومهارة الطبيب .
- حيث أن الطبيب المتميز يستطيع القضاء على هذه المشكلة عن طريق بعض العقاقير الطبية.
ثانياً : التورم
- التورم من المضاعفات التي غالباً ما تصيب جميع الأشخاص الذين يخضعون لشفط الدهون أياً كانت التقنية المستخدمة.
- غالباً ما يظهر التورم في اليوم الأول أو بعدها على حسب جسم الشخص وتقبله،
- قد يكون التورم مؤلم بشكل كبير في بعض الحالات.
- يمكن تفادي حدوث التورم عن طريق تناول اﻷدوية التي يصفها الطبيب بكل دقة للحد من حدوثه .
- أرتداء ملابس واسعة وتجنب حدوث أي احتكاك بالمنطقة التي تم فيها شفط الدهون لتجنب حدوث التورم.
What you need to know about your liposuction recovery
ثالثاً : النزيف
- قد يتعرض البعض لمشاكل النزيف بعد عمليات شفط الدهون ولكن يحدث ذلك نتيجة عدم الالتزام بتعليمات الطبيب.
- حيث أن بعض المدخنين قد لا يتوقفوا عن التدخين بشكل كامل مما يعرضهم لحدوث نزف أثناء العملية.
- هناك بعض الأدوية التي يتناولها الأشخاص تعمل على زيادة معدل سيولة الدم في الجسم، مما يعرض الشخص للنزيف.
- لذلك يجب أن يتوخى الشخص الحذر وبخبر الطبيب بالأدوية التي يتناولها ولا يغفل عن أي نوع لأن في ذلك مخاطرة بحياته.
- وهناك أيضا بعض المضاعفات الأخرى حيث يمكن التغلب عليها دون وقوع أضرار مثل الاحمرار وظهور بعض الحروق في الجلد.
مدة التعافي بعد شفط الدهون
- يحتاج المريض بعد عملية شفط الدهون لعناية شديدة ، لاجتياز فترة التعافي دون حدوث أي مضاعفات غير مرغوب فيها.
- تختلف مدة التعافي بعد عمليات شفط الدهون من شخص لأخر، ولكن فترة التعافي تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
- يوجد الكثير من العوامل التي تتحكم في طول أو قصر مدة التعافي بعد شفط الدهون.
- يمكن للشخص ممارسة الكثير من الأنشطة البسيطة بعد يومين فقط من العملية.
ما هي العوامل المؤثرة في طول أو قصر مدة التعافي بعد إجراء عملية شفط الدهون ؟
أولاً : شرب الماء
- شرب الماء بكميات مناسبة يساعد على التماثل للشفاء بشكل سريع جدا لأنه يسرع خروج الدهون المتبقية في الجسم .
ثانياً : الراحة
- يجب أن يأخذ الشخص قسطاً كافياً من الراحة بعد عمليات شفط الدهون المختلفة.
- وذلك حتى لا يتعرض الشخص ﻷي مضاعفات قد تعرقل الوصول للشفاء مما يزيد من فترة التعافي.
- البقاء في المنزل ﻷسبوعين ودون القيام بأي أنشطة بدنية يزيد من فرصة التعافي بصورة أسرع وبنتائج مذهلة.
- يمنع ممارسة أي نشاط رياضي في أول أسبوعين مهما كان بسيط حيث يجب الالتزام بالراحة التامة خلال هذه الفترة.
ثالثاً : اتباع نظام غذائي متنوع
- تناول الشخص للأطعمة المفيدة الغنية بالبروتين للتقليل من مدة التعافي وممارسة الحياة العادية في أسرع وقت.
- يجب أن يكون النظام الغذائي الذي يخضع له الشخص متوازن ويحتوي على كافة العناصر الغذائية دون إهمال أي عنصر.
- الأطعمة التي يتناولها الشخص في فترة التعافي لابد أن تكون ذات سعرات حرارية منخفضة لمنع تراكم الدهون مرة ثانية.
- تسرع الخضروات والفاكهة من عملية الشفاء نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات .
رابعاً : اختيار الطبيب المناسب
- لابد من اختيار طبيب ذو خبرة كبيرة و قام بالعديد من العمليات الناجحة والتي كانت نتائجها مبهرة.
- إن مهارة الطبيب تضمن تميز نتائج العملية مما يقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات الغير مرغوب في حدوثها بعد العملية.
- يتحكم الطبيب في مدة فترة التعافي بشكل غير مباشر من خلال قيامه بالعملية دون أخطاء وبالتالي يسرع عملية الشفاء.
- اختيار الطبيب للتقنية التي تناسب الشخص من العوامل أيضا التي تساعد على الشفاء بشكل أسرع.
اقرأ المزيد:التحضير لعملية شفط الدهون من الوجه